أصبح الدولي المغربي حكيم زياش لاعب فريق تشلسي الإنجليزي غير مقتنع بالبقاء مع الفريق اللندني، خصوصا وأنه صار جليسا لدكة البدلاء منذ بداية الموسم المنصرم ولا يشارك مع البلوز إلا في دقائق معدودات رغم تغير المدربين.
حكيم يكسر هذا الجلوس في مقاعد البدلاء باللعب أساسيا مع المنتخب الوطني المغربي حيث أظهر مستويات ممتازة في مونديال قطر الفائت بالإضافة إلى تألقه في جميع المباريات الودية والرسمية لحد الآن منذ تولي وليد الركراكي مهام الإدارة التقنية للنخبة الوطنية.
الجميع يعلم لعنة وحيد خليلوزيتش التي كانت تطارد هذا اللاعب قبل قدوم وليد بسبب العلاقة السلبية وسوء التفاهم الذي كان يجمعهما.
لعنة أخرى بدأت تحوم حوله حاليا وهي لعنة لا علاقة لها بالأشخاص وإنما لعنة لها علاقة بسوء الحظ من أجل الانتقال إلى فريق آخر يجد فيه زياش رسميته كصانع ألعاب.
فبعد فشل صفقة انتقاله إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في الدقائق الأخيرة للميركاتو الشتوي الأخير، استمرت هذه اللعنة بإجهاض انتقاله إلى فريق النصر السعودي بسبب الفحص الطبي، وهو الأمر الذي دفع اللاعب نفسه للتهكم والسخرية منه عبر صفحته الرسمية على أنستغرام معلقا : مشاكل في الركبة ؟
ومن المتوقع حسب ما تناقلته وسائل إعلام موثوقة أن يتلقى عروضا من طرف أندية تليق بمقامه وتضع حدا لهذه اللعنات والموسم المعقد مع فريق تشلسي.
وتشير الأنباء كذلك أن هناك تتبع من طرف روما وإنتر الإيطاليين حيث يمكن أن يمنح الكالتشيو راحة للاعب البالغ من العمر 30 سنة.
وبحسب المعلومات الواردة من وسائل الإعلام التركية فإن فريق غلطة سراي سيكون مستعدًا للترحيب به بهدف تعزيز تشكيلته لأنه مقبل على المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
