المنتخب الوطني النسويكأس العالم للسيداتكرة القدم النسويةمسابقات عالمية

قصة اليابان مع نهائيات كأس العالم للسيدات.

كثير من المتتبعين يتساءل حاليا عن السبب الرئيسي وراء ظهور المنتخب الياباني النسوي بهذا المستوى الجيد في نهائيات كأس العالم للسيدات، والسهولة التي تجعله يتجاوز الدور الأول بكل أريحية وبدون عناء حيث أصبح يعتبر من بين أقوى المنتخبات في عالم كرة القدم النسوية العالمية.

تجني اليابان ثمار العمل القاعدي في هذه الرياضة، فقد شاركت الناشئات في كأس العالم تحت 17 سنة في 7 مناسبات تكللت بارتداء ثوب البطل في مناسبة واحدة سنة 2014، وهو الشيء الذي انعكس بشكل إيجابي على باقي الفئات السنية العليا.

ورغم أن اليابانيات شاركن في كأس العالم تحت 20 سنة 4 مرات فقط إلا أن الشابات حققن اللقب الوحيد في خزائنهن سنة 2018 وهو دليل آخر على أن المسؤولين الذين يسهرون على تطوير هذه الرياضة هناك لا يعبثون بل يحاولون جعل منتخبهم من أقوى المنتخبات العالمية أو من الدول الرائدة التي يضرب بها المثل في كرة القدم النسوية.

نجاح اليابان توالى بعد تحقيق اللقب العالمي الوحيد من طرف الكبيرات في سنة 2011 خلال تسع مشاركات.

هذا النجاح تطلب الصبر، العزيمة والإرادة، فهذا المنتخب كان يخرج من دور المجموعات في أول خمس مشاركات لهذه النهائيات ليظفر بالكأس العالمية في المشاركة السادسة.

تراكمت الخبرة بعد ذلك بالتأهل إلى النهائي في نسخة سنة 2015، و الخروج من الدور ثمن نهائي في النسخة الماضية والتي يمكن اعتبارها مفاجأة بالخسارة أمام هولندا بهدفين لهدف.

لذلك يمكن للمنتخب الوطني النسوي أن يستفيد من التجربة اليابانية للوصول إلى أهدافه في هذه الرياضة، ربما يمكن للبوءات تحقيق نفس إنجازهن بعد مرور 20 سنة.

مقالات مشابهة :   سامية حسني و أميرة طاهري الأفضل في هولندا

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
P