مالي وغينيا لأول مرة في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة.
مما لا شك فيه أن أي منتخب يتأهل للدور نصف نهائي لمسابقة كبرى سواء كانت عالمية كنهائيات كأس العالم أو قارية كنهائيات كأس أمم إفريقيا فهو خصم ليس بالسهل؛ إذ يكون بلوغه هذا الدور ليس من قبيل الصدفة بل يجيء نتيجة عمل جبار ومجهود كبير في الخفاء.
تاريخيا، يعتبر المنتخبين الوطني المغربي والمصري من أقوى المنتخبات في قارة إفريقيا لا من حيث تكوين اللاعبين أو العمل القاعدي، لكن هل يمكن لمنتخبي مالي وغينيا العنيدين أن يحققا المفاجأة ويبلغا الدور النهائي المؤهل مباشرة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 ؟
يتشارك هذين المنتخبين في صفة واحدة خلال هذه الدورة لكونهما بلغا هذا الدور لأول مرة في تاريخهما، بينما بلغ المنتخب الوطني هذا الدور للمرة الثانية أما الفراعنة فقد وصلوا له للمرة الثالثة.
المنتخب الوطني وجد عدة مشاكل في مباراة الافتتاح ضد غينيا وفاز بشق الأنفس في الوقت القاتل، فهل سيجد المنتخب المصري نفس المشاكل التي وجدها الأشبال خلال هذه المباراة ؟
أما منتخب مالي فستكون مباراته ضد المنتخب الوطني شبه ملغومة.